
هجوم شرس على بسمة بوسيل ..ما القصة؟

أثارت الفنانة بسمة بوسيل موجة واسعة من الجدل والهجوم بعد طرح أغنيتها الجديدة، وذلك بسبب ظهور خلفية لمسجد في الفيديو المصور للأغنية.
هذا الأمر دفع الكثيرين إلى توجيه انتقادات لاذعة لها على منصات التواصل الاجتماعي، معتبرين أن استخدام رمز ديني في سياق فني ترفيهي هو أمر غير لائق.
في مواجهة هذه الانتقادات، لم تتجاهل بسمة بوسيل الأمر تمامًا، بل نشرت صورة لها عبر حسابها على "إنستجرام" معلقةً بعبارة أثارت مزيدًا من الجدل: "كل ما الهوهوة تكتر حواليكي اعرفي إنك ماشية كويس".
وفي المقابل، خرجت والدتها للدفاع عنها، مؤكدة أن "مطربين كثيرين غنوا بجانب مساجد" وأن ما تتعرض له ابنتها هو "حملة هجوم منظمة". .
بعيدًا عن الجدل، كشفت بسمة بوسيل عن خوضها تجربة جديدة في مجال الكتابة، حيث بدأت في نشر كتاباتها في إحدى المجلات. وعلقت على هذا الأمر قائلة إن الكتابة تريحها وتساعدها على فهم نفسها بشكل أفضل، حيث تكتب عن أخطائها، حلولها، أحلامها، وأحزانها، مشيرة إلى أنها "شخصية غامضة جدًا" وأن الكتابة ساعدتها على اكتشاف نفسها.
ودعت الفتيات إلى كتابة أحلامهن، معتبرة أنها الخطوة الأولى نحو تحقيقها.
كما تطرقت في حديث سابق إلى الأزمة الصحية الصعبة التي مر بها نجلها "آدم تامر حسني"، وكشفت أن السبب كان انفجار الزائدة الدودية، مما استدعى إجراء عمليتين جراحيتين.
وصفت تلك الفترة بأنها "من أصعب الفترات في حياتها"، لكنها طمأنت جمهورها بأن حالته الصحية مستقرة الآن. وفي ختام حديثها، كشفت أن ابنتها "أمايا" هي الأقرب إلى شخصيتها، وأن هناك رابطًا خاصًا يجمعهما.
